طائرة تسقط
الزهراء عليها السلام هي سيدة نساء العالمين وام الحسن والحسين وابنة سيد الكون وزوجة سيد الاوصياء فهي لا تترك محبيها وكل من يستنجد بها فهذا المقاوم المؤمن الذي استنجد بها فهي لم ولن تخيب امله وحققت له ما اراد باذنه تعالى ونذكر القصة بصورة مفصلة :
كان من اب المقاتلين المقاومين هي الصلاة والدعاء لله سبحانه وتعالى وهذه هي القوة الحقيقية التي كانو يختزنوها وكانو ايضا من المحافظين على اوقات الصلاة ولو كانو في اصعب الامور واشدها
وكان هناك احد المقاومين من المؤمنين بالله ورسوله ومن المحبين لاهل البيت عليهم السلام قد بدا باداء الصلاة الطلوبة منه وبعد الصلاة سجد هذا الشخص سجدة طويلة فغفل وهو في تلك السجدة فراى في عالم الرؤيا السيدة الزهراء والسيدة زينب عليهما السلام ..
فقال للسيدة الزهراء عليها السلام بلهفة: يا مولاتي ان الطيران هتكنا ودمر بيوتنا وقتل اطفالنا ونساءنا الا تصنعو لنا شيئا ؟
فقالت له السيدة الزهراء عليها السلام : اصبرو فالنصر حليفكم
فقال لها:يا مولاتي السنا من مواليكم ومحبيكم والمتمسكين بكم والسائرين على طريقكم الا تصنعو لنا شيئا لهذا الطيران ؟؟
قال له عليها السلام: اصبرو فالنصر حليفكم
فقال لها: يا مولاتي الا تفعو شيئا لنا مع هذا الطيران ولو اسقطتو لنا طائرة واحدة لتطفئوا النار في قلوبنا وتشفو غليلنا..
يقول: فاذا برداء ابيض قد وضعته السيدة الزهراء عليها السلام في السماء وقالت لي: اصبروا فالنصر حليفكم
يقول: فافقت من هذه الغفلة واذ بي اسمع بسقوط طائرة اسرائيلية في وادي مريمين . فتحقق ما قالت له السيدة الزهراء عليها السلام من سقوط الطائرة والحصول على النصر
.................................................. ...
لا يعرفون السباحة لكنهم عبروا
سالت احد المقاومين عن بعض الامور التي حدثت معه خلال الحرب المفتوحة مع العدو الاسرائيلي؟
فاجابني قائلا:يا شيخ هنالك امور كثيرة لكن من اعجب الامور كنا مجموعة من المقاتلين نحاول الوصول للعدو الاسرائيلي لتنفيذ بعض العمليات المطلوبة منا ..وكان هنالك عدد من الاخوان لا يعرفون السباحة على الرغم من اننا سوف نضطر للمرور ببعض المناطق التي يمر فيها احد الانهار العميقة
لكنني انا بالخصوص عندما دخلت في الماء وانا لا اعرف السباحة كما ذكرت سابقا شعرت بان احدا يحملني حتى يوصلني الى الضفة الاخرى وعندما سالت بعض الاخوان الذين كانو معي وهم لا يعرفون السباحة كذلك فاجابوني بنفس الجواب
...............................
من فعل ذلك وكيف ؟!
قال احد المقاومين في المقاومة الاسلامية كنا في مواجهة برية مع العدو الاسرائيلي وكان كل شخص منا لديه اربعة او خمسة مخازن من الرصاص **اطلاقات النار** وكانت المواجهة حادة جدا وكان احد الاخوان معنا من المقاومين المحبين لارضهم ولوطنهمولاعراضهم قد وزع المخازن التي يحملها في اماكن مختلفة في جيوب الملابس التي كان يرتديها
لكن عند حدة المواجهة بدا باطلاق النار على العدو بصورة مكثفة جدا حتى بقي لديه مخزن واحد فقط فلم يكف هذا المقاوم عن اطلاق النار المكثف على العدو وعند انتهاء الاطلاقات النارية لديه لم يبق لديه اي رصاصة يطلقها على العدو لكنه تفاجئ بشيء غريب بان سلاحه يطلق النار وكانه لم يفض عن الاطلاقات النارية وجميع المخازن التي لديه قد ملئت بالرصاص من غير ان يعرف من فعل ذلك وكيف ..
اقول: فهل توجد عناية الهية اكثر من ذلك في هذا الوقت لا والله لا يوجد نصركم الله يا ابناء محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام نصركم الله يا ابناء الحق نصركم الله يا احرار يا اهل الدين فوالله قد كان لكم دين وكنتم احرارا
حيوان اللامة
ذكر القران الكريم قصة ابرهة والفيل والطير الابابيل التي ترميهم بحجارة من سجيل ...ليبين للناس بان هذا الحيوان الذي امتنع عن هدم الكعبة او عن التقدم اصلا للكعبة فهو يفهم ما يطلبون ولا يريد فعله فاصبح بذلك جندي من جنود الله كما يقول عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم : للبيت رب يحميه
كذلك لبنان اصبحت كعبة ثانية لما نقل في الصحف من حادثة حيوان اللامة هو حيوان ذو حجم متوسط يمتلك قرون كقرون الغزال وله قدرة على حمل الاشياء الثقيلة في الاراضي الوعرة والجبلية فضلا عن الاراضي السهلة
فقد قامت اسرائيل بجلب ما يقارب اكثر من 300 حيوان من نوع اللامة لنقل العتاد والاسلحة الثقيلة التي يحتاجها الجنود اثناء الحرب
فعندما وضعو ما يريدون على ظهرها امتنعت هذه الحيوانات من السير باتجاه لبنان فاذا اداروها نحو فلسطين المحتلة سارت وكانها لم تكن تلك الحيوانات الممتنعة . حاولو معها اكثر من مرة فلم يفلحوا في ذلك فتم قتلها جميعا
ثم قامو بجلب 300 لامة اخرى فحدث معهم مثل ما حدث سابقا ففعلو بها مثل ما فعلوا باللامات السابقات قتلوها جميعا ولم يفلحوا لما يريده فكانت هذه اللامة كفيل ابرهة الحبشي الذي امتنع عن هدم الكعبة..
ذكرت هذه القصة اكثر من صحيفة عربية .
اصعدو في السيارة
كانت هنالك مجموعة من المجاهدين ..المسؤولين عن اطلاق الصواريخ على العدو الاسرائيلي.. في مهمة معينة وكانوا متجهين الى المهمة في سيارة خاصة محملة بالصواريخ وفي اثناء الطريق توقفت عليهم السيارة فجاة فارادوا تشغيلها فلم يستطيعوا فاتصلو بالقيادة مباشرة واخبروها بما جرى عليهما
بان السيارة معطلة ولا يمكن تشغيلها ونحن في خطر ولا نستطيع تنفيذ المهمة ونحن على هذه الحالة وهم على ذلك الحال واذا بصوت رجل كبير من خلفهم يقول لهم اصعدوا في السيارة واديروا المفتاح فانها سليمة ولم يصيبها اي شيء وتوكلوا على الله ...
يقول احد المجاهدين: صعدنا الى السيارة فقمنا بتشغيلها فاشتغلت ثم نظرنا الى الرجل الكبير فلم نجده واختفى عن اعيننا ولم نعرف من هو
وبعد ذلك قمنا بانجاز المهمة المكلفين بها ولم نصب باي اذى والحمد لله رب العالمين
انا اجرتكم ورددت عنكم الاذى
قالت احدى النساء المؤمنات من جنوب لبنان : في اثناء الحرب الاخيرة التي فرضت على لبنان كنت انا في البيت فطرق علي الباب ففتحت الباب واذا برجل واقف على الباب قال لي:
اريد شربة ماء
فقالت:استجبت لطلبه وجئت له بالماء فريات في يديه دم وهو يشرب الماء فقلت له : انك مصاب وفي يديك دم كثير فانت بحاجة الى علاج!!
فقال لي: الم تستجيروا بي فانا اجرتكم ورددت عنكم الاذى ثم اختفى عني ولم اشاهده بعد ذلك .
يا علي ادركني !!
نريد القول بان هناك كرامة رويت لي من قبل احد المجاهدين قال لي قبل البدء في سرد القصة من يسمعها يظن باننا قد نبالغ فيما جرى في هذه الحرب ومعظم القصص لا تصدق ولا يمكن حدوثها .
فقلت له اروي لي ما رايت وما سمعت من اخوانك المجاهدين بالخصوص فانا مصدق لكل ما حصل فانتم مسددون محاطون بالعناية الالهية فلم لا اصدق !!
فقال لي:كان هناك احد المجاهدين وقد اصبح مكشوفا لطائرات العدو بزيه المعروف وسلاحه المحمول على كتفه ولا يعرف اين يختبئ من طائرات العدو واذا بصاروخين قد اطلقا عليه من قبل طائرة العدو فصاح هذا المجاهد : يا علي يا علي ادركني واذا بشخص مرتدي لباس ابيض قد وضع يده ورد الصاروخين عنه وعندما اقتربوا اليه بعض اخوانه المجاهدين وجدوه مغمى عليه وهناك نقطتين سود على جسمه واذا يرى في عالم الرؤيا الامام امير المؤمنين عليه السلام وهو يسلم عليه في المنام فمد يده اليه فسلم عليه وسحب يده الامام بسرعة وكانت حمراء من شدة الحرارة التي فيها فساله هذه الشاب قائلا:
مولاي لم يدك هكذا ؟
فقال ليه السلام: لانك استغثت بي فوضعت يدي لابعد عنك الصواريخ التي اطلقت عليك فابعدتها عنك بيدي وهذه الحرارة والاحمرار من حرارة الصاروخين
وفي قصة اخرى رويت لي بانه الامام عليه السلام قطع الصاروخين بسيف ذي الفقار ...