السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشروب الطاقه
مرة من المرات شعرت بالأعياء و التعب الجسدي و قلت لنفسي أنا بحاجه إلى طاقه لأكمل
عملي فتبادر إلى ذهني شرب مشروب الطاقه ففكرت حينها هل هذه المشروبات كذبه و
ترويج إعلاني أو سموم أرسلها لنا الغرب كباقي السموم الأخرى
رأيت في أحد العلب أن هذا المشروب يحتوي على مادة أسمها التاورين فقررت البحث عن
هذه الماده
فأكتشفت ذلك
التورين عبارة عن حمض أميني
(2-amino ethanesulphonic acid)
مادة «تاورين» هي أحد الأحماض الأمينية. كما أن بعض الباحثين يُؤكد قدرتها علي تخليص
الجسم من بعض السموم. وأهميتها وعلاقتها بمشروبات الطاقة نابعة من أن بعض المصادر
الطبية تشير إلي أن الإنسان في وقت الضغط وبذل المجهود يفقد كميات من هذه المادة، مما
يجعل من الضروري تعويضها.
* تاورين.. مصادر غذائية ضرورية وفوائد صحية متنوعة > مادة تاورين من أكثر
الأحماض الأمينية
الحرة في الجسم، ونسبة تركيزها العالية هي في الدماغ، والقلب، والعضلات، وخلايا الدم
البيضاء، وهي من النوع الحر للأحماض الأمينية، لأنها لا تعمل كلبنة في بناء بروتينات
الجسم مع غيرها من الأحماض الأمينية، بل تعمل بشكل مستقل في أداء مهام أخرى في الجسم.
وتم اكتشاف هذه المادة عام 1827 في سائل مرارة الثيران، إلى أن تم عام 1978 اكتشاف
أنها أيضاًعنصر غذائي للقطط، لأن القطط لا تستطيع إنتاجها، فحينما يحصل نقص تاورين
في جسمها، تصبح عرضة لتضخم القلب وتلف شبكية العين واضطرابات في عمل صفائح
الدم.
وظائفه
1-يدخل في تكوين الأملاح الصفراء
2-يساعد على دخول الكالسيوم إلى الخلايا
3-مضاد للأكسدة
ومن الإشاعات غير الصحيحة، أن مادة التاورين الموجود في مشروبات الطاقة مستخلصة
من خصية الثور أو سائله المنوي أوهرمونات الثور الذكرية. وكل هذا غير صحيح،
فالموجود منها هو منتج صناعي فحسب. وأساس الإشاعات هو أن المادة أول ما اكتشفت
عام 1827م كان ذلك في سائل مرارة الثور. والواقع أنها موجود في اللحم ومشتقات الألبان
وغيرها من المنتجات الغذائية.
وفي بعض المصادر الأجنبيه قرأت أنها توجد في الجسم كماده منبهه في الخلايا العصبيه
و من هذا المنطلق تناولها يمدنا بالطاقه يوجد في بعض الحيوانات و أيضا في النباتات كا
المشروم و يمكن تحضيره صناعيا
إليكم تاريخ مشروب الطاقه ريد بل (وضعت هذا الغرض للفائده فقط و ليس للترويج أو
الدعايه)
أصل المشروب
تعود جذور المشروب إلى مشروب تايلندي ألا أن المنتج الأصلي لريد بوول بصورته
الحالية تم تطويره عام 1962 على يد كريستوفر بوكيت Christophers Booket
،من رمسن Rumson . و تم تسويقه تحت أسم كرايتنغ داينغ ، بالتايلاندي (กระทิง
แดง) أو بالأنكليزية (Thai for Red Bull) على يد شركة
(TC Pharmaceutical) تي سي فارماستيكال أو تي سي للأدوية. حيث تم
فكرة مشروب طاقة أسيوي أخر يدعى ليبوفيتان (Lipovitan) ، ارتفعت مبيعات كرايتنغ
داينغ في جنوب شرق أسيا خلال فترة السبعينيات و الثمانينيات على أثر هذا النجاح قام
رجل الأعمال النمساوي ديتريش ماتيشيتز ( Dietrich Mateschitz) بشراء حقوق
الأنتاج العالمية. و قد دخل المشروب السوق الأوربية عام 1987 . و من ثم بدا بالانتشار
عالميا إلى القارة الأمريكية و أستراليا و الشرق الأوسط.
المكونات
ماء ، سكروز ، غلكوز ، حمض السيتريك ، ثاني أوكسيد الكربون ، تاورين0.04%
،غلوكورونولاكتون 0.24%, كافيين 0.03% ، أينوسيتول ، فيتامينات ، منكهات و
أصباغ (كراميل ،فيتامين بي2 ).
معظم مشروبات الطاقه في أسواقنا هي مشروبات مقلده لا علاقه بالطاقه فهي مجرد نكهات
و ألوان و سكر
و أنصح أخواني و أخواتي بعدم شرب مثل هذه المشروبات التي لا نعلم بمخاطرها و أفضل حل للإعياء و الإجهاد الجسدي هو الراحه
فلربما ما وضعته من معلومات هو يخدم مصلحتهم التجاريه